ومن رحم المعاناة يولد الامل ولا حدود للطموح. من مطبخ المنزل وبأدوات بسيطة بدأت أنفال الخزاعلة ، شابة طموحة جامعية والمتخصصة في التمويل والمصارف ، والتي لم يتجاوز عمرها 23 ربيعًا ، بدأت مشروعًا اقتصاديًا طبقت من خلاله مبادئ الاقتصاد والإدارة التي تعلمتها في رحلتها الجامعية .
عن انفال الخزاعلة
أنفال الخزاعلة ، الشابة الناشطة الاجتماعية والمتطوعة المتميزة التي لم تلعن الظلام ولم تقف عمياء تجهل المستقبل وتشتم الحاضر ، بل قاومت واوقدت الشمعة ، ومن أبسط الأشياء صنعت المستحيل.
بفضل مشروعها البسيط ، تمكنت من العثور على الدخل الذي يغطي نفقاتها ويغنيها ، حيث قامت بتوسيع وتطبيق قوانين الاقتصاد والتمويل التي تعلمتها بشكل عملي مميز ، وهو ما لم تتمكن المؤسسات الكبيرة من القيام به.
رحلة نجاحها
لم يكن الوصول سهلاً أبدًا. انطلقت رحلتها من محافظة المفرق ، واشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمذاقها المميز وأصالة عملها والالتزام بالمواعيد وحيث كانت النظافة عنوانها .
واشتهرت انفال بتصنيع قوالب الكيك الصغيرة وغيرها وكذالك قوالب السكر وبأشكالها اللطيفة والديكورات الرائعة صنعت اسما ليس من السهل نسيانه .
التحديات
رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها ورفض كل ما حولها إلا أن إصرارها كان أكبر ورغم أنها ما زالت طالبة جامعية إلا أنها استطاعت التنسيق بين الطلبات والتي تصلها من مختلف محافظات المملكة ودراساتها. حيث تقول أنفال :
أحيانًا أواجه مشكلة في الوقت عندما يكون لدي امتحانات ، لكن في نفس الوقت لا أستطيع التوقف عن عملي ، والحمد لله أنني كنت أعمل وأدرس في نفس الوقت واستطعت النسيق بينهما . ايد تشتغل وايد ماسكة كتاب.
انفال الخزاعلة
وبذلك كانت انفال الخزاعلة من الشخصيات التي يجب أن نركز عليهم ، فهي قصة نجاح ، قصة إلهام لكل الشباب ، ونتمنى أن تكون عنوانًا لكل الشباب الطموحة في هذا البلد الحبيب.
جزء من اعمال انفال كيك
رابط صفحتها ومتابعة اخر اعمالها هنا : ANFAL CAKE انفال كيك
ما شاء الله , كل التوفيق شباب ترفع لهم القبعة
كل التوفيق