الشباب هم الأمل الذي تبني عليهم الدّولة أحلامها، ولو لم توجد أرضية الشباب في مكانٍ ما لكان ذلك المكان قفرًا يابسًا لا يشكو إلا من تهدّم الحياة فيه، إنَّ الرّجل لمَّا يملك أرضًا فيريد حراثتها وزراعتها والحصاد منها يعمد إلى أحد أبنائه الشباب فيوكلها إليه، فتتحول تلك الأرض من القفر اليابس إلى روضةٍ غنّاء لا مثيل لها، الشباب وحدهم هم القادرون على تغيير مسار الأمور نحو الأفضل دائمًا.
لا يُمكن للأرض أن تكون عامرة من دون فئة الشباب، وكيف للجبال أن تُنحت وللصخور أن تُفتت وللأشجار أن تُثمر إلا بإذن الله أولًا ثم بهمة الشباب
والفارس اليوم لهذا المقال الشاب الطموح الخلوق أبن الشمال وأبن محافظة المفرق والبادية الشمالية الشرقية العريقة الأصيلة باهلها
ماجد جمعه الشملان
هو ذالك الشاب الذي أنهى دراسته الجامعية بتخصص تمويل ومصارف في جامعة ال البيت تلك الجامعة التي تحمل اسم ( ال بيت رسول الله ) بدء ماجد مسيرتهُ العملية والاجتماعية والتطوعية وهوا في السنه الثانيه بالجامعة عندما كان أحد القادة في مبادرة جذور الممولة من الحساب المالي الخاص بسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والذي تم تنفيذه بهدف تخضير المناطق الصحراوية في جنوب المملكة الحبيبة وكان أحد أفراد وفريق التطوع التابع لصندوق الملك عبدالله ومتطوع في هيئة شباب كلنا الاردن وكان وما زال احد الشباب الفعالين والموثرين في المجتمع المحلي من خلال مشاركته الفعاله في التجمعات والفعاليات والنقاشات التي تساعد على ازدهار المنطقة والمساعد في نهضة محافظتهُ المفرق والبادية الشمالية .
بدأ ماجد عملهُ في المجال الإنساني عندما بدء اللجوء السوري على الاردن وكان متطوع في عدد من المنظمات المحلية والدولية وكان من فرق الاستجابة للطوارئ في الحالات الجوية الصعبة التي كانت تمر على المخيمات من خلال توزيع المساعدات العينية والغذائية مع عدد كبير من المنظمات والهيئات الدولية وما زال ماجد يعمل في المجال الإنساني والاغاثة وهو أحد موظفين المجلس الدنماركي للاجئين في مخيم الأزرق .
وكان ماجد قد أجرى مبادرة وانتهت بتسليم رآيه الولاء والانتماء لصاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين وكانت المبادرة سيرا على الأقدام من محافظة المفرق العريقة شمال الأردن الى العاصمة الحبيبة عمان .
ماجد ذالك الشاب الأردني الذي يحلم بأن يكون وطنه الحبيب في مقدمة الدول العالمية على جميع الأصعدة.
