كريم الخطيب يدعي انه مسؤول اداري لدى مطعم جولستر في المانيا .. وهو مدير اعمال رجل الاعمال الشهر محمد الطراد .
فما حقيقته ؟؟
يقوم الخطيب بإرسال رسائل للشباب العاطلين عن العمل والمتمسكين بقشة امل للحصول على وظيفة كريمه ليستطيعوا العيش .. يخبرهم انه مسؤول توظيف في سلسلة مطاعم شهيرة في المانيا ويطلب منهم ارسال اوراقهم ليقوم باختيار عدد منهم .
يرسل النصاب الخطيب تسجيلات صوتية يومية للمتأملين بالعمل وتضمن صور للاماكن التي سيسكنون فيها وتفاصيل العمل والاجر والضرائب التي ستخصم منهم وكل سؤال يمكن ان يخطر ببال اي شخص منهم .
يرسل الشباب المتأملين صورا عن اثباتاتهم وجوازاتهم وخاصه الاناث اللواتي يرغبن بتغيير حياتهن والحصول على حياة كريمة في امل يباع من نصاب لا يسأل عنه او يحاسبه احد .
عند اعلان النتائج يقوم الخطيب بالتواصل مع الافراد وارسال اسماء وهمية قبلوا ويخبر الباقيين انهم يستطيعوا التقديم كحالات انسانية .
طبعا للوصول لهذا المرحلة الخطيب يخبرهم على طول التسجيلات انه لا داعي للدفع اي شيء نقدي الا بعد وصولك لالمانيا وسيخصم سعر التذكرة والسكن والخ من راتبك اما باقي الامور فهي على الادارة وليس مطلوب منك اي شيء مادي مما يطمع الناس اكثر واكثر.
لكن المفاجاة!!! ان بعد عدم القبول يفاجئ المتقدم بطلب من الخطيب ان يرسل له مبلغ من المال لكي يأتي بوظيفة اخرى وعلى حساب الحالات الانسانية !! وعند رفض المتقدم لدفع اي مبلغ مالي يقوم بارسال تسجيلات صوتية بكلمات بذيئة وتهديدات للمتقدم وخاصة الاناث بتهديدات عن الاوراق التي قاموا بارسالها له .
الى متى سيتم السماح لهذا النوع من الاشخاص بالنصب والاحتيال على ابناء شعبنا وايقاد شعلة الامل فيهم بان الحياة ستصبح وردية وان الاوضاع ستتحسن !!!
وفي النهاية احذروا الخطيب وامثاله وجميع ما ذكر مرفق بتسجيلات وادلة موجودة للطلب .