يهوى ابن المفرق الشاب محمد جرار ، جمع القطع النقدية إذ نجح بامتلاك نحو ما يقارب 120 قطعة مختلفة .
واعتاد محمد جرار جامع القطع النقدية ، العمل لخدمة المجتمع، وهو يعمل ومدرب فنون تشكيلة وهو شخصية محبوبة ورمز عطاء لبلدته وللمحافظة وإذ دوماً ينادي العلم وتعلم ومن هذا الشعار قرر أن يدرس الشريعة والفقه الإسلامي ، إذ يسعى جرار دومًا ارتياد المقاهي القديمة التي كانت طاولاتها تُفترش بالعملات النقدية لمختلف البلدان العربية والأجنبية. وأيضا السعي دومًا لاسعاد الغير بطرق الخير.
ويقول جرار إن هُوَاةٌ جمع العملات النقدية الأثرية المعدنية والورقية يلتقون في المناطق القديمة، بعواصم ومدن دول عربية مختلفة، قادمين من مختلف بقاع الأرض، لتبادل القطع التي لديهم عن طريق البيع والشراء.
كما يَفترش بعض باعة تلك القطع أرصفة الشوارع في هذه الدول، وآخرون يفتتحون محالّ صغيرة لبيعها، إلا أن انتشار شبكة الإنترنت خلال الأعوام العشرة الأخيرة أتاح لهم إمكانية شراء تلك القطع التي يشغفهم تجميعها عن بعد.
وكانت القطعة الأولى في مجموعتة قطعة معدنية صغيرة الحجم مصنوعة من “النحاس”، واضحة الزخارف، وثمنها زهيد يتماشى مع ميزانيته الصغيرة، والتي كانت تعتمد بشكل أساسي على مصروفه اليومي.
وشُغف الزرد بـ”الطغراء”، وهي الرسومات التي كانت تنقش على الصكوك السلطانية، والمرسومة على وجهي القطع النقدية العثمانية المعدنية.
ويوضح أن بعض القطع النقدية العثمانية “النادرة” تستمد قيمتها التاريخية من كونها القطعة الفريدة في العصر الذي وجدت فيه، وليس لكونها الأقدم.
ويحتفظ جرار بالقطع النقدية في حافظات بلاستيكية، ويضعها داخل ألبومات مخصصة، ويغلق عليها باب خزينة حديدية كي يحميها من التلف والتآكل.
ويوضح الجرار أن بعض القطع النقدية العثمانية “النادرة” تستمد قيمتها التاريخية من كونها القطعة الفريدة في العصر الذي وجدت فيه، وليس لكونها الأقدم.
ويحتفظ جرار بالقطع النقدية في حافظات بلاستيكية، ويضعها داخل البومات مخصصة، ويغلق عليها باب خزينة حديدية كي يحميها من التلف والتآكل.
للمزيد من المقالات المتنوعة او زر موقعنا >> www.jonew1.com